كيف نحمي أطفالنا من الأخبار الكاذبة؟ 🛡️ دليل مبسط للجيل الرقمي

اسم المؤلف Hazar Jaber

2025-09-28






كيف نحمي أطفالنا من الأخبار الكاذبة؟ 🛡️ دليل مبسط للجيل الرقمي

كيف نحمي أطفالنا من الأخبار الكاذبة؟ 🛡️ دليل مبسط للجيل الرقمي

تخيل أنك في ساحة المدرسة 🏫، وكل الأطفال يتحدثون عن قصة سمعوها على الإنترنت… قصة غريبة عن طائر عملاق خطف قطة! 🙀 قد تضحك في البداية، لكن ماذا لو بدأت هذه القصة تنتشر وتصبح حقيقة في نظرهم؟ في عالمنا اليوم، الأخبار تنتشر بسرعة البرق 🚀، وأطفالنا محاطون بكم هائل من المعلومات الرقمية، بعضها صحيح وبعضها… حسناً، ليس كذلك!

هل تعلم أن 82% من المراهقين يصعب عليهم التمييز بين الأخبار الحقيقية والكاذبة على الإنترنت؟ (دراسة من جامعة ستانفورد). هذا رقم مخيف! 😨 وفي عصر السوشيال ميديا، حيث المعلومة تأتينا من كل حدب وصوب، يصبح تعليم أطفالنا مهارات التفكير النقدي وتحليل المحتوى الرقمي ضرورة ملحة. فنحن لا نريدهم أن يصدقوا أي شيء يرونه، أليس كذلك؟

ولكن، كيف نبدأ؟ كيف نجعلهم يفكرون بدلًا من أن يستهلكوا المعلومات ببساطة؟ 🤔 كيف نحولهم إلى محققين صغار🕵️‍♂️ قادرين على كشف الزيف والتضليل؟ هذا ما سنجيب عليه في هذا المقال. سنقدم لك خطوات عملية وأدوات بسيطة لمساعدة أطفالك (من عمر 9-12 سنة) على فهم وتحليل وتقييم المحتوى الرقمي بشكل صحيح. لا تقلق، الأمر ليس معقداً كما يبدو! 😉

لكن قبل أن نبدأ، لنتفق على شيء مهم: مهمتنا ليست منعهم من استخدام الإنترنت، بل تمكينهم ليصبحوا مستخدمين واعين ومسؤولين. الإنترنت كنز ثمين، لكنه يحتاج إلى خريطة🗺️ لكي لا نضل الطريق.

الأطروحة: هدفنا الرئيسي هو تزويد الأطفال بالمهارات والأدوات اللازمة ليصبحوا مستهلكين واعين ومسؤولين للمحتوى الرقمي، قادرين على التمييز بين الحقيقة والخيال، وحماية أنفسهم من التضليل والأخبار الكاذبة. 🎯

هل أنت مستعد للانطلاق في هذه الرحلة؟ هيا بنا! 👇

لماذا نهتم أصلاً بمحو الأمية الإعلامية لأطفالنا؟ 🤔

فكر في الأمر: طفلك يقضي ساعات على الإنترنت، يشاهد فيديوهات، يلعب ألعابًا، ويتفاعل مع أصدقائه. هذا العالم الرقمي جزء لا يتجزأ من حياتهم. ولكنه أيضًا مليء بالتحديات والمخاطر.

الأخبار الكاذبة والمعلومات المضللة يمكن أن تؤثر على:

  • قراراتهم: تخيل أنهم يصدقون إعلانًا كاذبًا ويشترون منتجًا غير جيد.
  • آرائهم: يمكن أن تتشكل آراؤهم حول مواضيع مهمة بناءً على معلومات خاطئة.
  • صحتهم النفسية: الأخبار الكاذبة يمكن أن تسبب القلق والخوف وحتى الاكتئاب.

دراسة حديثة من جامعة هلسنكي أظهرت أن الأطفال الذين يتمتعون بمستوى عالٍ من محو الأمية الإعلامية يكونون أكثر قدرة على اتخاذ قرارات مستنيرة وأقل عرضة للتأثر بالمعلومات المضللة. (University of Helsinki, Department of Education, 2024).

💡 لذلك، تعليم أطفالنا مهارات محو الأمية الإعلامية ليس مجرد رفاهية، بل هو استثمار في مستقبلهم! 🚀

كيف نساعد أطفالنا على التمييز بين الحقيقة والكذب؟ 🧐 خمس خطوات عملية

1. ابدأ بالمحادثة: تحدث معهم عن الأخبار

لا تفترض أنهم يعرفون كل شيء. اسألهم عما يشاهدونه ويقرأونه على الإنترنت. ناقش معهم الأخبار التي يسمعونها في المنزل أو المدرسة.

مثال: ما رأيك في الفيديو الذي شاهدناه عن [موضوع معين]؟ هل تعتقد أنه حقيقي؟ لماذا؟

2. علمهم كيف يفحصون المصادر: من أين تأتي المعلومة؟

اشرح لهم أهمية التحقق من مصدر الخبر. هل هي موقع إخباري موثوق؟ هل هي مدونة شخصية؟ هل هي مجرد صورة انتشرت على السوشيال ميديا؟

🔍 أظهر لهم كيف يبحثون عن معلومات عن الموقع أو الشخص الذي نشر الخبر. هل لديهم سمعة جيدة؟ هل هم خبراء في هذا المجال؟

💡تذكر: حتى المواقع الإخبارية الكبيرة يمكن أن ترتكب أخطاء، لذلك من المهم دائمًا التحقق من المعلومات من مصادر متعددة.

3. علمهم كيف ينتبهون إلى العناوين المثيرة: هل هي مبالغ فيها؟

العناوين المثيرة والمبالغ فيها غالبًا ما تكون علامة على أن الخبر ليس دقيقًا. علمهم أن يسألوا أنفسهم: هل يبدو هذا العنوان منطقيًا؟ هل يحاول إثارة مشاعري؟

مثال: عنوان مثل اكتشاف علاج سحري للسرطان! قد يكون مبالغًا فيه. يجب عليهم البحث عن معلومات إضافية من مصادر أخرى قبل أن يصدقوا هذا الخبر.

4. استخدم أدوات التحقق من صحة الأخبار والصور: لا تعتمد على عينيك فقط

هناك العديد من الأدوات المجانية التي يمكن استخدامها للتحقق من صحة الأخبار والصور والفيديوهات.

  • Google Reverse Image Search: للتحقق من مصدر الصورة والتأكد من أنها ليست قديمة أو مأخوذة من سياق مختلف.
  • Snopes: موقع متخصص في التحقق من صحة الأخبار والشائعات.
  • FactCheck.org: موقع آخر متخصص في التحقق من الحقائق في السياسة والأخبار.

علمهم كيف يستخدمون هذه الأدوات بأنفسهم. اجعلها لعبة ممتعة! 😉

5. كن قدوة حسنة: أظهر لهم كيف تحلل وتقيم المحتوى الرقمي

الأطفال يتعلمون بالملاحظة. إذا كنت أنت شخصًا يشكك في الأخبار ويتحقق من المصادر، فمن المرجح أن يفعلوا الشيء نفسه.

شاركهم أفكارك وعملية تفكيرك عندما تقرأ خبرًا أو تشاهد فيديو. دعهم يرون كيف تحلل المعلومات وتقيمها.

ما هي الخطوة التالية؟ 🚀

الآن بعد أن عرفت أهمية محو الأمية الإعلامية وكيفية تعليمها لأطفالك، حان الوقت لاتخاذ إجراء! لا تنتظر حتى الغد، ابدأ اليوم!

✅ قم بتنزيل قائمة أدوات التحقق من صحة الأخبار.

✅ شارك هذا المقال مع أصدقائك وعائلتك.

✅ ابدأ محادثة مع أطفالك حول الأخبار التي يشاهدونها على الإنترنت.

تذكر: معًا، يمكننا أن نجعل الإنترنت مكانًا أكثر أمانًا لأطفالنا! 💪

حماية الأطفال من الأخبار الكاذبة: دليل شامل للوالدين والمربين

في عالم اليوم الرقمي، يتعرض الأطفال لكميات هائلة من المعلومات، ولكن ليست كل هذه المعلومات صحيحة. تشير دراسة حديثة من Common Sense Media إلى أن 86% من الأطفال يتعرضون للأخبار الكاذبة بانتظام، وأن 60% منهم يجدون صعوبة في تمييزها عن الأخبار الحقيقية. لحماية أطفالنا، يجب أن نزوّدهم بالأدوات والمهارات اللازمة للتفكير النقدي واكتشاف الأخبار الكاذبة. يمكن البدء بتعزيز الوعي الإعلامي لدى الأطفال، وهو مجال تهتم به منصات مثل ويكي سينس هزار جابر التي تقدم محتوى تثقيفي متخصص.

1. لماذا يجب أن نهتم بالأخبار الكاذبة وتأثيرها على الأطفال؟

الأخبار الكاذبة ليست مجرد معلومات غير دقيقة، بل هي تضليل متعمد يمكن أن يؤدي إلى نتائج وخيمة. وفقًا لجمعية علم النفس الأمريكية (APA)، يمكن للأخبار الكاذبة أن تزيد من القلق والتوتر لدى الأطفال، وتؤثر سلبًا على ثقتهم في المؤسسات، وتشوه فهمهم للعالم من حولهم. تظهر دراسات من جامعة هلسنكي أن الأطفال الذين يستهلكون الأخبار الكاذبة بانتظام هم أكثر عرضة لتطوير معتقدات خاطئة وسلوكيات غير صحية.

1.1. التأثير النفسي للأخبار الكاذبة على الأطفال

الأخبار الكاذبة يمكن أن تسبب الخوف والقلق والاكتئاب لدى الأطفال، خاصة عندما تتعلق بقضايا حساسة مثل العنف أو الكوارث الطبيعية. يمكن أن تؤدي أيضًا إلى تشويه تصوراتهم عن الواقع وتزيد من شعورهم بعدم الأمان.

1.2. تأثير الأخبار الكاذبة على الثقة الاجتماعية

عندما يتعرض الأطفال للأخبار الكاذبة، قد يفقدون ثقتهم في وسائل الإعلام والمؤسسات الحكومية وحتى في البالغين. هذا يمكن أن يؤدي إلى تراجع المشاركة المدنية وزيادة الانقسام الاجتماعي.

1.3. تأثير الأخبار الكاذبة على التفكير النقدي

الأخبار الكاذبة يمكن أن تعيق تطور مهارات التفكير النقدي لدى الأطفال، وتجعلهم أكثر عرضة للتأثر بالمعلومات المضللة. هذا يمكن أن يؤثر سلبًا على قدرتهم على اتخاذ قرارات مستنيرة في حياتهم.

2. كيفية اكتشاف الأخبار الكاذبة: أساسيات بسيطة للأطفال والكبار

تعليم الأطفال كيفية اكتشاف الأخبار الكاذبة هو خطوة حاسمة في حمايتهم من التضليل الإعلامي. يجب أن نبدأ بتعليمهم بعض الأساسيات البسيطة التي يمكنهم استخدامها لتقييم المعلومات التي يواجهونها. Snopes هو موقع موثوق للتحقق من الحقائق. ويمكنكم متابعة مجموعة الفيسبوك المغلقة المخصصة للوعي بالمحتوى الإعلامي لمناقشة هذه المواضيع وتبادل الخبرات.

2.1. التحقق من المصدر

أول خطوة هي التحقق من مصدر المعلومات. هل المصدر موثوق ومعروف؟ Politifact هو مثال على موقع موثوق. هل لديه سجل حافل بالدقة؟ هل لديه أي تحيزات واضحة؟ المدربة هزار جابر تنشر محتوى مفيدًا على صفحتها في فيسبوك حول هذا الموضوع.

2.2. البحث عن أدلة

هل تدعم المعلومات المقدمة أي أدلة؟ هل هناك مصادر أخرى تقدم معلومات مماثلة؟ إذا كانت المعلومات تبدو غريبة أو غير قابلة للتصديق، فمن المهم البحث عن مصادر أخرى للتحقق منها.

2.3. الانتباه إلى العواطف

غالبًا ما تستخدم الأخبار الكاذبة العواطف لجذب الانتباه والتأثير على الآراء. إذا كانت المعلومات تثير مشاعر قوية مثل الغضب أو الخوف، فمن المهم أن نكون حذرين ونتحقق من صحتها قبل تصديقها.

3. مهارات التفكير النقدي: مفتاح حماية الأطفال من التضليل الإعلامي

التفكير النقدي هو القدرة على تحليل المعلومات وتقييمها بشكل موضوعي. هذه المهارة ضرورية لحماية الأطفال من التضليل الإعلامي وتمكينهم من اتخاذ قرارات مستنيرة. مؤسسة التفكير النقدي تقدم موارد رائعة في هذا المجال. ويمكنكم الاستفادة من محتوى قناة يوتيوب هزار HaZar التي تتناول مواضيع الوعي بالمحتوى الإعلامي بعمق.

3.1. طرح الأسئلة

شجع الأطفال على طرح الأسئلة حول المعلومات التي يواجهونها. من الذي قال هذا؟ لماذا قالوا ذلك؟ ما هي الأدلة التي تدعم هذا الادعاء؟

3.2. تحليل الدليل

علم الأطفال كيفية تحليل الأدلة وتقييمها بشكل موضوعي. هل الأدلة قوية وموثوقة؟ هل هناك أي تحيزات محتملة؟ هل هناك تفسيرات أخرى ممكنة؟

3.3. استخلاص النتائج

ساعد الأطفال على استخلاص النتائج بناءً على الأدلة المتاحة. هل تدعم الأدلة الاستنتاج؟ هل هناك أي استنتاجات أخرى ممكنة؟

4. أدوات ومصادر موثوقة للتحقق من الحقائق: مواقع التحقق والتطبيقات

هناك العديد من الأدوات والمصادر المتاحة للتحقق من الحقائق. يمكن استخدام هذه الأدوات للتحقق من صحة المعلومات وتحديد الأخبار الكاذبة. إليك بعض الأمثلة:

4.1. مواقع التحقق من الحقائق

FactCheck.org، Snopes، و PolitiFact هي مواقع موثوقة للتحقق من الحقائق تقدم تقييمات موضوعية للمعلومات المتداولة.

4.2. تطبيقات التحقق من الحقائق

هناك العديد من التطبيقات المتاحة التي يمكن استخدامها للتحقق من الحقائق. يمكن أن تساعد هذه التطبيقات في تحديد الأخبار الكاذبة وتوفير معلومات موثوقة.

4.3. أدوات البحث العكسي عن الصور

يمكن استخدام أدوات البحث العكسي عن الصور مثل Google Images للتحقق من صحة الصور ومقاطع الفيديو. يمكن أن تساعد هذه الأدوات في تحديد الصور ومقاطع الفيديو التي تم التلاعب بها أو استخدامها خارج سياقها.

5. دور الأسرة والمدرسة: كيفية بناء بيئة داعمة للتفكير النقدي

تلعب الأسرة والمدرسة دورًا حاسمًا في بناء بيئة داعمة للتفكير النقدي. يجب أن تشجع الأسرة والمدرسة الأطفال على طرح الأسئلة وتحليل المعلومات وتقييمها بشكل موضوعي. الرابطة الوطنية للمدارس المستقلة (NAIS) لديها موارد ممتازة حول تعليم التفكير النقدي. وللمربين المهتمين بتطوير دورات تعليمية حول هذا الموضوع، يمكنهم الاستفادة من خبرة بلو ايجل فنلندا BluEagle.

5.1. تشجيع الحوار المفتوح

يجب أن تخلق الأسرة والمدرسة بيئة تشجع الحوار المفتوح والنقاش البناء. يجب أن يشعر الأطفال بالراحة في طرح الأسئلة والتعبير عن آرائهم دون خوف من الحكم أو الانتقاد.

5.2. توفير فرص للتعلم

يجب أن توفر الأسرة والمدرسة فرصًا للأطفال لتعلم مهارات التفكير النقدي. يمكن تحقيق ذلك من خلال الأنشطة الصفية والمشاريع المدرسية والمناقشات العائلية.

5.3. تقديم نموذج يحتذى به

يجب أن يكون البالغون نموذجًا يحتذى به للأطفال من خلال ممارسة التفكير النقدي في حياتهم اليومية. يجب أن يظهر البالغون أنهم على استعداد لطرح الأسئلة وتحليل المعلومات وتقييمها بشكل موضوعي.

6. كيف تتحدث مع طفلك عن الأخبار الكاذبة بطريقة مناسبة لعمره؟

التحدث مع الأطفال عن الأخبار الكاذبة يمكن أن يكون صعبًا، ولكن من المهم القيام بذلك بطريقة مناسبة لعمرهم ومستوى فهمهم. اليونيسيف تقدم نصائح جيدة حول التحدث مع الأطفال حول الموضوعات الحساسة. ويمكنكم أيضًا مشاهدة ورشة تدريبية مجانية تقدمها بلو ايجل حول هذا الموضوع.

6.1. استخدم لغة بسيطة وواضحة

عند التحدث مع الأطفال عن الأخبار الكاذبة، استخدم لغة بسيطة وواضحة يمكنهم فهمها بسهولة. تجنب المصطلحات المعقدة والمفاهيم المجردة.

6.2. كن صبورًا ومتفهمًا

كن صبورًا ومتفهمًا عند التحدث مع الأطفال عن الأخبار الكاذبة. قد يكون لديهم أسئلة كثيرة وقد يحتاجون إلى وقت لمعالجة المعلومات.

6.3. ركز على الحلول

عند التحدث مع الأطفال عن الأخبار الكاذبة، ركز على الحلول. علمهم كيفية اكتشاف الأخبار الكاذبة وكيفية التحقق من صحة المعلومات.

7. الأخبار الكاذبة على وسائل التواصل الاجتماعي: نصائح لحماية الأطفال على الإنترنت

وسائل التواصل الاجتماعي هي مصدر رئيسي للأخبار الكاذبة. من المهم تعليم الأطفال كيفية حماية أنفسهم من الأخبار الكاذبة على الإنترنت. ConnectSafely هو مصدر ممتاز للمعلومات حول سلامة الإنترنت. يمكنكم متابعة صفحة انستغرام المدربة هزار جابر للحصول على نصائح حول الاستخدام الآمن لوسائل التواصل الاجتماعي.

7.1. كن حذرًا بشأن ما تشاركه

علم الأطفال أن يكونوا حذرين بشأن ما يشاركونه على وسائل التواصل الاجتماعي. يجب ألا يشاركوا أي معلومات لم يتحققوا من صحتها أولاً.

7.2. تحقق من المصدر

علم الأطفال التحقق من مصدر المعلومات قبل مشاركتها. هل المصدر موثوق ومعروف؟ هل لديه سجل حافل بالدقة؟

7.3. كن حذرًا بشأن الروابط

علم الأطفال أن يكونوا حذرين بشأن الروابط التي ينقرون عليها. قد تحتوي الروابط على برامج ضارة أو قد تؤدي إلى مواقع ويب مزيفة.

8. أمثلة واقعية: قصص وتجارب لتوضيح تأثير الأخبار الكاذبة

تقديم أمثلة واقعية للأخبار الكاذبة وتأثيرها يمكن أن يساعد الأطفال على فهم أهمية التفكير النقدي والتحقق من الحقائق.

8.1. قصة بيتزاغيت

قصة بيتزاغيت هي مثال على كيف يمكن للأخبار الكاذبة أن تنتشر بسرعة على الإنترنت وتؤدي إلى عواقب وخيمة. في عام 2016، انتشرت شائعة كاذبة على الإنترنت تزعم أن مطعم بيتزا في واشنطن العاصمة كان مركزًا لشبكة دعارة للأطفال يديرها مسؤولون حكوميون رفيعو المستوى. أدت هذه الشائعة إلى تهديدات بالقتل وإطلاق نار في المطعم.

8.2. تأثير الأخبار الكاذبة على الانتخابات

أظهرت العديد من الدراسات أن الأخبار الكاذبة يمكن أن تؤثر على نتائج الانتخابات. يمكن أن تؤدي الأخبار الكاذبة إلى تضليل الناخبين والتأثير على قراراتهم.

8.3. تأثير الأخبار الكاذبة على الصحة العامة

يمكن أن يكون للأخبار الكاذبة تأثير خطير على الصحة العامة. على سبيل المثال، يمكن أن تؤدي الأخبار الكاذبة حول اللقاحات إلى تراجع معدلات التطعيم وزيادة انتشار الأمراض المعدية.

9. ألعاب وأنشطة لتعليم الأطفال التفكير النقدي بطريقة ممتعة

هناك العديد من الألعاب والأنشطة التي يمكن استخدامها لتعليم الأطفال التفكير النقدي بطريقة ممتعة. Scholastic تقدم مجموعة متنوعة من الأنشطة. للحصول على المزيد من الأفكار حول تصميم أنشطة تعليمية فعالة، يمكنكم الاطلاع على أفكار دورات تعليمية اون لاين من بلو ايجل.

9.1. لعبة اثنين من الحقائق وكذبة

في هذه اللعبة، يشارك كل لاعب ثلاثة بيانات عن نفسه. اثنان من البيانات صحيحة وواحدة كاذبة. يجب على اللاعبين الآخرين تخمين أي من البيانات كاذبة.

9.2. لعبة لماذا؟

في هذه اللعبة، يبدأ اللاعب بسؤال بسيط مثل لماذا السماء زرقاء؟. ثم يجب على اللاعبين الآخرين تقديم إجابات على السؤال، مع الاستمرار في سؤال لماذا؟ حتى يتم استنفاد الإجابات.

9.3. لعبة التحقق من الحقائق

في هذه اللعبة، يقدم اللاعبون مجموعة من البيانات. يجب على اللاعبين الآخرين استخدام الإنترنت للتحقق من صحة البيانات.

10. خلاصة: خطوات عملية لحماية أطفالنا من التضليل الإعلامي

حماية أطفالنا من التضليل الإعلامي يتطلب جهدًا مستمرًا. من خلال تزويدهم بالأدوات والمهارات اللازمة للتفكير النقدي والتحقق من الحقائق، يمكننا مساعدتهم على أن يصبحوا مواطنين مستنيرين ومسؤولين. يمكنكم التواصل مع خبراء مثل المهندس فريد شخاتره على LinkedIn للحصول على استشارات حول بناء منصات تعليمية لمواجهة التضليل الإعلامي.

10.1. تعليم التفكير النقدي

10.2. التحقق من الحقائق

10.3. الحوار المفتوح

قائمة المصادر

في الفيديو التالي تقول هزار جابر
مرحبا بكم في دورة محو الأمية الإعلامية. سنبدأ هذا الدرس بمشاهدة مقطع فيديو معًا، ثم نناقش محتوى الدرس. عند إعلان السلطات الصينية عن فيروس كورونا في يناير الماضي، نشر العديد من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر أشخاصًا يسقطون على الأرض مغشيًا عليهم بسبب الفيروس. صحيفة نيويورك تايمز أوضحت أن عددًا من مقاطع الفيديو كان غير حقيقي، وذلك عبر تتبع مصادرها وأماكن نشرها. حالة من الرعب والهلع تسيطر على العالم بسبب فيروس كورونا، ولكن الأخبار المفبركة والإشاعات قد تعرضكم لمزيد من القلق وتؤثر على سلامتكم الجسدية.
السؤال المطروح: هل تتأكدون دائمًا من صحة المعلومات التي ترونها على وسائل التواصل الاجتماعي؟ غالبًا، للأسف، نتعامل مع معظم الأشياء التي نشاهدها كمسلمات دون البحث عنها أو التأكد من صحة المعلومات. يقضي الأشخاص 40% من وقتهم على وسائل التواصل الاجتماعي، والمراهقون والأطفال في سن المدرسة يقضون ساعات أطول على الهاتف أو على وسائل التواصل. لذلك، تم إنشاء هذه الدورة بهدف أساسي: بما أننا لا نستطيع مقاومة أو منع انتشار هذه الفيديوهات بالملايين يوميًا، يمكننا تعلم كيفية فك شفرتها وكيفية التعامل معها، وكيفية تحديد ما نتقبله وما نرفضه من هذه المعلومات.
لنبدأ الآن بفيديو آخر لتحديد ما إذا كان حقيقيًا أم مفبركًا. (تشغيل الفيديو مع موسيقى تصويرية) لاحظنا سرعة انتشار هذا الفيديو، على الرغم من أنه غير واقعي. قد يصدقه بعض الأشخاص ذوي المعلومات المحدودة. هذا مجرد مثال بسيط على أشياء أخطر تحدث. قد يكون هذا الفيديو نوعًا من المزاح أو الدعابة، ولكن هناك فيديوهات أخرى قد تؤدي إلى مخاطر ومصائب. وفقًا لبي بي سي الإخبارية، تنتشر الأخبار الزائفة أسرع من الأخبار الحقيقية، لأن الأخيرة أصبحت مملة والناس أصيبوا بتخمة منها، لذا يتداولون الأخبار الزائفة لأنها تحمل نوعًا من التغيير أو أشياء غير معقولة.
لماذا تنتشر الأخبار الزائفة أسرع من الأخبار الحقيقية؟ فرصة مشاركة الأخبار الزائفة تزيد بنسبة 70% مقارنة بالأخبار الحقيقية. تستغرق الأخبار الحقيقية ستة أضعاف المدة التي تستغرقها الأخبار الزائفة للوصول إلى 1500 شخص. نادرًا ما يشارك الأخبار الحقيقية أكثر من 1000 شخص، بينما قد يشارك البعض الأخبار الزائفة أكثر من 100,000 شخص. يميل الناس لمشاركة المعلومات غير المألوفة، لذا أي شيء مألوف أصبح غير مرغوب في مشاركته. قد يكون عالمنا مليئًا بالأخبار الزائفة وغير الحقيقية التي نتلقاها ونتعامل معها كمسلمات، وهي غير حقيقية. لذا، حان الوقت لتعلم محو الأمية الإعلامية ومعرفة كيفية مواجهة هذه الأخبار وتحليلها وتقييمها.
ما هي محو الأمية الإعلامية؟ هي فهم وتحليل وتقييم وإنشاء المحتوى الإعلامي، وبالأخص المحتوى الإعلامي الهادف. يجب أولًا أن نفهم، ثم نحلل لتمييز الإيجابي من السلبي، ثم نقيم، أي نحدد ما نأخذه وما نرفضه، وبعد ذلك نبدأ في إنشاء محتوى إعلامي هادف.
هل دورة محو الأمية الإعلامية مهمة؟ بالتأكيد. يتم نشر ملايين الفيديوهات يوميًا، ولا يمكننا منع أنفسنا من التعامل مع هذه المعلومات، ولكن يمكننا تحصين أنفسنا وإنشاء درع واقية لتقييمها وتصنيفها إلى إيجابي وسلبي، وشيء نقبله أو نرفضه. هذه المهارة مهمة لأنها تساعدنا على اتخاذ قرارات واعية وأكثر أمانًا في عالم مليء بالمعلومات المضللة.
لنبدأ الآن بمجموعة من الفيديوهات أو الصور ونستعرض ما إذا كان بإمكاننا بسهولة التعرف على المزيف منها والحقيقي. يسأل البعض عن إعلان ولي العهد الأمير محمد بن سلمان رفع الحظر عن تقديم الخمور في الأماكن السياحية. يجب أن نؤكد على مقاصد الشرع في هذا الباب. يعتبر تقديم الخمور جائزًا في الأماكن المقصودة، ويجب الامتثال لأوامر ولي الأمر، أما في المناطق الأخرى من البلاد، فننتظر فيها أوامر جديدة.
هل تتوقعون أن هذا الفيديو حقيقي أم مركب أو تلفيق أو تركيب كلمات؟ هذا الفيديو مصنوع بالذكاء الاصطناعي، وتم تركيب الصوت، في محاولة لتقريب الصوت. قد يكون الهدف إثارة الفتنة، لأن هذا الموضوع يهم الشعب السعودي، وإحداث بعض المشاكل. تبين أن هذا الفيديو مصنوع بالذكاء الاصطناعي. أحيانًا ننتبه في الذكاء الاصطناعي إلى أن الكلمات لا تنطق بطريقة صحيحة، مثل رفع الحضري بدلًا من الحظر. هذا دليل على أننا يجب أن نعتمد على أدلة دامغة، وليس مجرد ملاحظات عابرة. خلال الدورة، سنستخدم الحواس، بالإضافة إلى طرق أخرى للتحقق من أن الفيديو مصنوع بالذكاء الاصطناعي أم لا.
ما رأيكم في هذه الصورة؟ هل تتوقعون أنها حقيقية أم مفبركة؟ هل ترامب يرتدي زي الفريق ويشجعه، وهل هذا هو هيكل جسمه الحقيقي؟ بالطبع، هذه صورة مفبركة ومصنوعة بالذكاء الاصطناعي. حتى الأخبار الرياضية يتم دمج معلومات مضللة فيها. من الضروري التدقيق في أي خبر أو فيديو، وخاصة مقاطع الريلز التي تظهر أمامنا.
(تشغيل الفيديو مع موسيقى)
لننتقل إلى المقطع الثالث. هذا الخبر جريء بعض الشيء، ولسنا معتادين على الخوض في هذه الموضوعات في مجتمعنا العربي، ولكنه خطر حقيقي. يمكن للذكاء الاصطناعي تركيب صورة أي جسم على صورة رأس شخص نعرفه، مما يؤدي إلى ظهور صور مخلة ومسيئة قد تسبب مشاكل وحتى جرائم قتل. يجب أن نكون حذرين وواعين وعدم تداول هذا النوع من الصور. يجب أن نكون حذرين أيضًا عند نشر صورنا بحدود معقولة. لاحظت إحدى عضوات البرلمان أن هناك صورة مولدة بالذكاء الاصطناعي لها، حيث تم وضع رأسها على جسم عارٍ. لقد أدركوا خطورة هذا الموضوع وبدأوا في البحث عن طرق لوقف أو الحد من هذه المشاكل.
الفيديو الأخير لهذا اليوم: (تشغيل الفيديو). الانغراس في السوشيال ميديا يتناسب تناسبًا طرديًا مع مدى هشاشتك النفسية. أتحدى أي بحث علمي يقول غير ذلك، خاصةً المواقع التي تحتوي على فيديوهات قصيرة وصور أكثر من المواقع الكتابية. لا يوجد فرق بين استخدام الحاجة والانغراس فيها. الانغراس في السوشيال ميديا، وتذكر أن الانغراس ليس بعدد الوقت، بل بمدى المعنى الذي نضعه فيه. ما توصلنا إليه من هذه المعلومة هو أننا يجب أن نشتغل على هذا خلال هذه الدورة. لا نريد أن نصل لدرجة الانغراس في السوشيال ميديا. لدينا وسائل متعددة ومشتتات عديدة، لذا يجب أن نشتغل على عقولنا بحيث يمكنها تحليل وتقييم وتصنيف وإنشاء محتوى إعلامي هادف.
الآن، لنختبر معلوماتنا ونرى ما تعلمناه في هذا الدرس. هل كنتم مركزين وواعيين لكل نقطة ذكرناها؟ السؤال الأول: ما هي محو الأمية الإعلامية؟ هل هي تعلم القراءة والكتابة، أم تعلم الرياضيات والهندسة والحساب، أم تعلم التفكير، أم فهم وتحليل وتقييم المحتوى الإعلامي؟ (انتظار الإجابة).
الإجابة الصحيحة هي فهم وتحليل وتقييم المحتوى الإعلامي. السؤال الثاني: ما أهمية محو الأمية الإعلامية؟ هل لأنها تمنع مشاهدة المحتوى الإعلامي، أم تجعلني أمتنع عن السوشيال ميديا لأنها كلها خطر، أم تجعلني أسب وأصير من المضللين وأي شخص لا يعجبني محتواه أسب عليه، أم أكون واعيًا وأتخذ قرارات واعية، أم أنها ليست مهمة أصلًا؟ (انتظار الإجابة).
الإجابة الصحيحة هي أن تكون واعيًا وتتخذ قرارات واعية في حياتك، ولا تجعل وسائل التواصل الاجتماعي تجرك إلى عادات وطباع أنت في غنى عنها. السؤال الثالث: أي المعلومات تنتشر أسرع؟ هل هي المعلومات الصحيحة، أم المعلومات المزيفة، أم المعلومات الهادفة، أم المعلومات الموثوقة؟ (انتظار الإجابة).
الإجابة الصحيحة هي المعلومات المزيفة، للأسف، هي التي تنتشر وتكون متداولة خلال ثوانٍ من إطلاقها. أخيرًا، كاختبار بسيط ولطيف، سأضع لكم هذا الفيديو البسيط لتقوموا بتقييمه وإخباري في لقاء زوم القادم، بإذن الله، هل توصلتم إلى أن هذا الفيديو حقيقي أم مزيف، وما هي الحجج المنطقية وطريقة التفكير التي استخدمتموها للوصول إلى هذا الاستنتاج. (تشغيل الفيديو مع موسيقى).
ما رأيكم في هذا الفيديو؟ أعطونا رأيكم فيه في المرات القادمة. بهذا نكون انتهينا من درسنا الأول لهذا اليوم. أراكم على خير في الدرس القادم، وإن شاء الله أسمع إجاباتكم العميقة في لقاء زوم. يعطيكم ألف عافية

مهمتنا

مساعدة الطلبة من عمر 9-12 سنة على فهم وتحليل وتقييم

المحتوى الرقمي وذلك من خلال برنامج تدريبي اونلاين مدته

.ستة أسابيع

[Sassy_Social_Share]

مهمتنا

 مساعده المستشارين و المعلمين و المدربين  بناء منصه تعليميه وادارتها من البدايه حتى النهايه من خلال برنامج تدريبي اونلاين  مدته  سته اسابيع من خلال الاستفادة من التجربة الفنلندية 

بشكل حصري جدا ومؤقت هذا الويبنار سيزيل النقاب عن هذه النقاط:

  1. لماذا الشخصية الحالية التي تمتلكها لن تحقق لك أحلام المستقبل وكيف يمكنك تغييرها؟
  2. لماذا تحتاج فقط ان تبيع شريحه واحده من الطلاب وكيف يمكن تحديدها؟
  3. ماهي الإجراءات والخطوات التي تحتاجها لبناء دوره تعليميه بأسرع  مده زمنيه واقل تكلفه وجهد؟

بعد الانتهاء من التسجيل اذهب مباشره الى بريدك الالكتروني حيث رابط الدخول بالبريد الالكتروني

قد يعجبك ايضا قراءة ….

0 تعليق

إرسال تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Pin It on Pinterest

Share This